إزالة الشعر بالليزر

“إزالة الشعر بأشعة الليزر إجراء يزيل الشعر من الجسم باستخدام نبضات طويلة من الليزر. وقد بدأ استخدام أشعة الليزر لإزالة الشعر منذ عام 1997. يقوم بتنفيذ العلاج فني ليزري أو شخص متدرب ومتخصص بالمعالجة الليزرية، حيث يوجِّه جهاز الليزر على الجلد المحلوق. تمنع حرارة الليزر بصيلات الشعر من إنتاج الشعر، ويوجه مشغل الليزر النوع المناسب من الليزر للأنماط المختلف من البشرة، ويحدد الجرعة الصحيحة ومعالم طريقة العلاج المناسبة

ينمو الشعر خلال دورات زمنية. وبما أن كل شعرة ستدخل في دورة نموها في أوقات مختلفة، فإنه من الضروري إجراء حوالي 6 إلى 8 جلسات علاجية على فترات فاصلة تتراوح بين 4 إلى 12 أسبوعاً، وذلك لتعطيل معظم بصيلات الشعر في منطقة معينة.”

“الرجال والنساء كلاهما يسعون لإزالة الشعر غير المرغوب به باستخدام آلية إزالة الشعر بالليزر. تتم إزالة الشعر عادة من الإبط والعانة، والساقين والبطن والشفه والذقن والظهر والأرداف والفخذين والوجه والرقبة والصدر والذراعين واليدين والقدمين.

تعمل تكنولوجيا الليزر من خلال استهداف الصبغة الداكنة. ولذا، فهي تعمل بشكل أفضل على البشرة الشاحبة والشعر الخشن المظلم. كلما كان الجلد أخف والشعر أكثر قتامة وخشونةً كانت النتائج أفضل.”

تم تصميم الليزر لإزالة أو إنقاص الشعر بشكل دائم، من خلال إرسال موجات ضوئية يمتصها الصباغ في الشعر (الميلانين). إذا كان لون الجلد المحيط أخف من لون الشعر، فإن طاقة الليزر تتركز في جذع الشعرة، وتدمِّرها بشكل فعال دون التأثير على الجلد المحيط بها

بما أن أشعة الليزر تستهدف الصباغ، فإن العلاج يكون فعَّالاً على الشعر الخشن لأنه يحتوي على الكثير من الصباغ ويمكن أن يمتص الكثير من الحرارة. بعكس الشعر الناعم الذي لا يمكن أن يمتص الكثير من الحرارة، ولذلك فإنه يتطلب لأجل إزالته استخدام متغيرات علاجية خاصة

إن قدرة جهاز الليزر على إنتاج نبضات ذات عرض ضيق جداً على أساس ثابت هو المفتاح في المعالجة الفعالة الآمنة. عندما تنبعث أشعة الليزر التي تسخن فقط جذع الشعرة، تنتقل الحرارة من جذع الشعرة إلى الأنسجة المحيطة بها لعدة أجزاء من ألف جزء من الثانية بعد نبضة الليزر. تمتلك العديد من أجهزة الليزر مرفقات لتبريد الجلد المحيط بالشعر حيث تمتص بشكل كامل الحرارة التي قد تنتقل من أعمدة الشعر المدمَّرة، إلى الجلد المحيط بها

معظم المرضى بحاجة إلى ما لا يقل عن 5 إلى 7 جلسات علاج فعالة، على أن تفصل بين الجلسة والأخرى مدة زمنية تتراوح بين 4 أسابيع إلى 12 أسبوعاً، وذلك لأن الشعر ينمو خلال دورات، فلابد من عدة جلسات لكي يتم التأثير على جميع الشعرات في أي منطقة معينة. ونظراً لطول دورات نمو الشعر، فإن هناك حاجة – عادةً – إلى جلسة علاج مرة كل 4 إلى 12 أسبوعاً. وتختلف مدة دورة نمو الشعر حسب الجزء من الجسم الذي يتواجد فيه الشعر. فشعر الوجه يتطلب عادةً جلسات علاج أكثر تواتراً (4 أسابيع فقط بين الجلسة والأخرى)، بينما يحتاج الشعر في الساقين والظهر إلى جلسات علاج أقل تواتراً حوالي 12 أسبوعاً بين الجلسة والأخرى

“نعم. وقد بدأ استخدام أشعة الليزر لتقليل الشعر منذ عام 1997، وقد صادقت منظمة الغذاء والدواء على أن أشعة الليزر تقلل ظهور الشعر مع الوقت، بشرط أن تتم معالجة كل نوع من الشعر بالنوع المناسب له من الليزر وباستخدام إعدادات فعالة (معايير العلاج)

إذا تم تطبيق جلسات العلاج المناسبة، يمكن لأشعة الليزر أن تزيل الغالبية العظمى من الشعر الخشن على مساحة معينة من الجسم، ولكن لا يمكن إزالة الشعر الناعم إلا إذا تم استخدام متغيرات علاجية خاصة. أما الذي لا يمكن إزالته فهو الشعر الناعم الزغابي

عموماً، يمكن أن يَتَبَيَّن للمريض مقدار زوال الشعر الذي تم تحقيقه بواسطة جلسات العلاج بعد مضي مدة 6 إلى 12 شهراً من آخر جلسة علاج. أي شعر ينمو في بعد فترة 12 شهراً هو شعر جديد استطاع الجسم تشكيله نتيجة لعوامل عديدة مثل العمر، والنظام الغذائي، والتغيرات الهرمونية، وبعض الحالات الطبية الخاصة مثل أعراض متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS). يمكن للمرضى الذين يعانون من نمو جديد للشعر في وقت لاحق أن يحصلوا على جلسات علاج تنقيحية (جلسات اللمسات الأخيرة)

تختلف الأسعار حسب المنطقة التي ترغب بعلاجها. إذا أردتم الاستشارة وتقدير التكلفة، يرجى حجز موعد عبر الإنترنت أو الاتصال بنا، كما نرجو أن تراجعوا العروض المتواصلة التي نعلن عنها في موقعنا على الإنترنت

بنبضة واحد، يزيل الليزر كل الشعر الموجود على جزء من الجلد بحجم البقعة. عموماً، إزالة الشعر بالليزر ليست أكثر إيلاماً بكثير من إزالة الشعر الزائد بالطرق التقليدية، رغم أن الإحساس مختلف. الإحساس الذي يشعر به الشخص مع كل نبضة ليزر يشبه الشعور بضربة شريط مطاطي على الجلد لمدة ثانية واحدة سريعة. يتم الشعور بالألم في اللحظة التي يضرب فيها الليزر الجلد فقط، ولا يدوم. معظم الناس لا تتطلب كريماً مخدراً، في حين يمكن وصف مثل هذا الكريم لبعض المرضى الأكثر حساسية

يمكن لبعض الناس أن يشعروا مؤقتاً بالآثار الجانبية التالية

• الحكة
• احمرار الجلد لمدة تصل إلى 3 أيام
• تورم حول فوهة جريبات الشعر لمدة تصل إلى 3 أيام
• شعور بالوخز أو شعور بالتنميل وفقدان الحس

استخدام معايير العلاج مناسبة واتِّباع توجيهات مشغل الليزر يقلل من أي آثار
جانبية محتملة أو يزيلها *